أمراض حديثى الولادة

إن الأم عيناً علي طفلها، وفى كل وقت، كل ملاحظة تسترعي انتباه الأم هي بلا شك، ملاحظة يجب أن يتوقف عندها الطبيب وهنا الحكم لطبيب الأطفال.. التقت «الوسيط الطبي» بالدكتور محمد الحكيم استشاري الأطفال قائلاً: إنه يوجد بعض النقاط الهامة التي يجب علي كل أم أن تراعيها لأنها تخص صحة طفلك التي هي أغلي ما في الوجود.

* الصفراء

تظهر الصفراء في الطفل الطبيعي في اليوم الثالث بعد الولادة وتكون في بياض العين والجلد، ويكون اللون عموماً مائلاً للأصفر وليس للأخضر، ولا يصاحبها أي أعراض خطيرة.

أما الصفراء في الطفل المريض فتبدأ غالباً منذ اليوم الأول للولادة وتكون نسبتها مرتفعة، ولونها في بعض الأحيان مائلاً للبرتقالي، وذلك لسبب زيادة في تكسر الدم أو أخضر فيكون سببها انسداد في إحدي القنوات المرارية ويصاحب كلاهما قلة في نشاط المولود ورضاعته.

وإن الرضاعة الطبيعية تطيل فترة الصفراء في الطفل الطبيعي لفترة قد تتجاوز الشهر.

* السرة

إن الحبل السري للمولود هو همزة الوصل بينه وبين الأم داخل الرحم طوال فترة الحمل وتعتبر مكاناً يسهل للميكروبات العيش فيه إذا لم تتم العناية به بالطريقة الصحيحة منذ الساعات الأولي من الولادة ويكون ذلك عن طريق إضافة الكحول المخفف للسرة مرتين علي الأكثر في اليوم لمدة خمسة أيام.

وغالباً ما تسقط بقايا الحبل السري في اليوم العاشر أو الحادي عشر بعد الولادة.

وأن تأخر سقوط بقايا الحبل السري أمر لابد من أخذه بعين الاعتبار وعمل التحاليل اللازمة لمعرفة السبب.

* ارتفاع درجة الحرارة

أكد الدكتور علاء زوين استشاري الأطفال أن أفضل مكان لقياس درجة حرارة الوليد، هي فتحة الشرج، وتعتبر درجة الحرارة حينئذ هي درجة الحرارة الحقيقية لجسم الطفل، علماً بأنه لو تم أخذ درجة الحرارة من تحت الإبط يجب إضافة نصف درجة إليها لتصل للدرجة الحقيقية لجسم الطفل.

ودرجة الحرارة عموماً تتراوح بين 36.5 إلي 37.5 درجة مئوية وتعتبر قراءات ما دون ذلك أو أعلي من ذلك تستدعي استشارة الطبيب الفورية.

* الإسهال

يضيف الدكتور سمير موسي استشاري لأطفال وفي هذا الشأن علينا أن نذكر الأم أن الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية يمكن أن يتبرز يومياً من 1 - 7 مرات بأشكال عدة تختلف من شكل البراز المتماسك إلي القطع أو علي شكل المرهم، وكل هذه الأشكال تكون ضمن البراز الطبيعي للطفل حديث الولادة ولا تعتبر إسهالاً بالمرة، أما الطفل الذي يعتمد في رضاعته علي الألبان الصناعية فهو يقع أسيراً للمغص والإمساك في بعض الأحيان ويكون برازه أكثر تماسكاً من مثيله الذي يرضع رضاعة طبيعية.

وأشار إلي أن الإسهال يمكن تعريفه بأنه التغير في قوام أو عدد مرات البراز التي تعود الطفل عليها، عند حدوث أي تغيير علي الأم أن تستشير الطبيب، ويمكن أن تعطي وليدها كمية مناسبة من محلول معالجة الجفاف، ليعوض ما فقده الطفل عند حدوث الإسهال.

* التحصينات

يؤكد الدكتور علاء زوين أن التحصينات هي أهم الاختراعات العلمية التي تخدم صحة الإنسان وخاصة الطفل حديث الولادة، حيث إنها تزوده بالمناعة ضد كثير من الميكروبات والأمراض الخطيرة التي يمكن أن تؤثر في حياته ومصيره.لذلك يجب علي كل أم متابعة طفلها باستمرار وتدوين ملاحظاتها وتقديمها لطبيب في الزيارة الدورية للكشف عن أي خلل منذ البداية

تسلمى يا ايه على الموضوع الجميل ده وهو فعلا موضوع مفيد جدا وضرورى كل ام تعرفه ويجب عده تجاهله وخوصوصا موضوع الأهتمام بالسره